ارى على مرمى البصر مكان هادىء مستقر هدات فيه الحياة ورودت عواصفها لتصبح نسائم عطر تداعب الخدود .... ارى على مرمى البصر وفى الافق هذا الشط السرمدى
وانا هنا واقف مكانى اريد ان اصل الى هذا المكان البعيد ويفصلنى عنه الكثير من الغابات والبحار والجبال والمخاطر والمغامرات والمعوقات فهل استطيع ان اصل ؟؟؟؟؟؟
هل استطيع ان اعبر الى هذا الشاطىء البعيد الى هذا الشاطىء السرمدى ؟؟؟؟؟
ولكن كيف اعبر اليه فى ظل هذه التحديات والعقوبات ......
الكل يريد ان يصل اليه اولا ويتسابق الجميع من اجل الوصول اليه فمن الذى سيصل اولا ؟؟؟؟؟؟
سوف ترى فى بداية الركب اصحاب النفوذ والسلطة والمرتشون والفاسدون وسترى فى مؤخرة الركب الضعاف الفقراء المظلومين وستجد من يشق طريقه بالفور باى فور ومن يشق طريقه بالطيارة ومن يشق طريقه بالعربية الكرو ومن يشق طريقه مترجلا فمن يصل اولا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل يتربص بك فاذا حاولت التقدم منعوك من التقدم لان الكل يريد ان يصل اولا فكلما تقدمت اوقعوك حتى تتسنى لهم الفرصة فى اللحاق بك والتقدم عليك فكلما تقدمت كلما كثر اعداؤك وتذكر ان لا احد يساعد احد فى هذه الرحلة الشاقة الطويلة فالكل يريد ان يصل على حساب الاخر فانتبه جيدا من المكائد
ولكن هل تستطيع بالفعل ان تقوم بهذه الرحلة وتصل الى هذا الشاطىء السرمدى .... وماهو سلاحك فى هذه الرحلة وماهو سلاحك الذى ستواجه به هذه المخاطر والصعاب ؟؟؟؟؟
اعتقد ان سلاحى هو المبادىء فى زمن لم يعد للمبادىء وجود فكيف ستسير بالمبادىء فى هذه الرحلة التى لاتعترف باية قوانين
اعتقد اننى اذا سرت بالمبادىء فى رحلتى هذه لدهست بالاقدام فى اول الطريق وستسالنى اية اقدام سوف تدهسك ؟؟؟ ساقول لك .... انها اقدام الفاسدون اقدام المرتشون اقدام الطبقة الاستقراطية .....
ولكن هل اتخلى عن المبادىء كى اصل الى الحلم المنشود ؟؟؟؟؟ ترى هل هذا هو الحل ؟؟؟
لا مكان للمبادىء فى زمننا هذا هذه هى الحقيقة نحن فى زمن الغابة البقاء للاقوى وكما قال مكيافلى ( الغاية تبرر الوسيلة ) فهنا كل شىء مشروع فى محاولة للوصول الى الشاطىء السرمدى
ولكننا اذا امعنا النظر نجد ان قانون الغابة يقول البقاء للاقوى اى اقوى ( لم يحدد الوسيلة ) ولكنه الاقوى
وانا ساكون الاقوى بالمبادىء ..........ولن اتنازل عن مبادئى لكى اكون فى مقدمة الركب او ربان من ارباب السفن ...... ساكون المقدمة ولكنى ساكون هناك كما انا من غير تنازلات...... نعم ساشق جسرا واحلق به بعيدا فوق رؤؤس الانام واعبر به الى شاطئى السرمدى وسيقى دائما سلاحى الاول والاخير مبادئى ثم مبادئى وسافعلها وساصل ولنا لقاء هناك
الثلاثاء 29/4/2008
وانا هنا واقف مكانى اريد ان اصل الى هذا المكان البعيد ويفصلنى عنه الكثير من الغابات والبحار والجبال والمخاطر والمغامرات والمعوقات فهل استطيع ان اصل ؟؟؟؟؟؟
هل استطيع ان اعبر الى هذا الشاطىء البعيد الى هذا الشاطىء السرمدى ؟؟؟؟؟
ولكن كيف اعبر اليه فى ظل هذه التحديات والعقوبات ......
الكل يريد ان يصل اليه اولا ويتسابق الجميع من اجل الوصول اليه فمن الذى سيصل اولا ؟؟؟؟؟؟
سوف ترى فى بداية الركب اصحاب النفوذ والسلطة والمرتشون والفاسدون وسترى فى مؤخرة الركب الضعاف الفقراء المظلومين وستجد من يشق طريقه بالفور باى فور ومن يشق طريقه بالطيارة ومن يشق طريقه بالعربية الكرو ومن يشق طريقه مترجلا فمن يصل اولا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل يتربص بك فاذا حاولت التقدم منعوك من التقدم لان الكل يريد ان يصل اولا فكلما تقدمت اوقعوك حتى تتسنى لهم الفرصة فى اللحاق بك والتقدم عليك فكلما تقدمت كلما كثر اعداؤك وتذكر ان لا احد يساعد احد فى هذه الرحلة الشاقة الطويلة فالكل يريد ان يصل على حساب الاخر فانتبه جيدا من المكائد
ولكن هل تستطيع بالفعل ان تقوم بهذه الرحلة وتصل الى هذا الشاطىء السرمدى .... وماهو سلاحك فى هذه الرحلة وماهو سلاحك الذى ستواجه به هذه المخاطر والصعاب ؟؟؟؟؟
اعتقد ان سلاحى هو المبادىء فى زمن لم يعد للمبادىء وجود فكيف ستسير بالمبادىء فى هذه الرحلة التى لاتعترف باية قوانين
اعتقد اننى اذا سرت بالمبادىء فى رحلتى هذه لدهست بالاقدام فى اول الطريق وستسالنى اية اقدام سوف تدهسك ؟؟؟ ساقول لك .... انها اقدام الفاسدون اقدام المرتشون اقدام الطبقة الاستقراطية .....
ولكن هل اتخلى عن المبادىء كى اصل الى الحلم المنشود ؟؟؟؟؟ ترى هل هذا هو الحل ؟؟؟
لا مكان للمبادىء فى زمننا هذا هذه هى الحقيقة نحن فى زمن الغابة البقاء للاقوى وكما قال مكيافلى ( الغاية تبرر الوسيلة ) فهنا كل شىء مشروع فى محاولة للوصول الى الشاطىء السرمدى
ولكننا اذا امعنا النظر نجد ان قانون الغابة يقول البقاء للاقوى اى اقوى ( لم يحدد الوسيلة ) ولكنه الاقوى
وانا ساكون الاقوى بالمبادىء ..........ولن اتنازل عن مبادئى لكى اكون فى مقدمة الركب او ربان من ارباب السفن ...... ساكون المقدمة ولكنى ساكون هناك كما انا من غير تنازلات...... نعم ساشق جسرا واحلق به بعيدا فوق رؤؤس الانام واعبر به الى شاطئى السرمدى وسيقى دائما سلاحى الاول والاخير مبادئى ثم مبادئى وسافعلها وساصل ولنا لقاء هناك
الثلاثاء 29/4/2008