Wednesday, December 22, 2010

Sunday, December 19, 2010

معذرة



الاعتذار ده شىء صعب .. مش مجرد كلمات بتتقال .. كلمة آسف كلمة كبيرة وليست مجرد كلمة عابرة .. كونك بتقول أنا آسف أو أنا بعتذر .. يعنى أنت حاسس إنك غلطان وبتأمل اللى قدامك يسامحك ويقبل اعتذارك

أنا آسف .. اد اية كلمة عظيمة وبتكسر النفس البشرية وبتذلها

أنا آسف .. اد اية كلمة عظيمة وبتعبر عن غلطك بيها

أنا آسف .. اد اية كلمة عظيمة لأنها بتتقال لبشر زيهم زيك وممكن يصدوك كمان وميقبلوش ... مذلة

أنا آسف .. تدعوك للتروى فيما بعد لكى لا تكررها وتضع نفسك فى هذا الموضع المخجل

أنا آسف يارب .. هذه هى الحالة الوحيدة التى تكون فيها المذلة ممتعة بل أننى عندما ألفظ بها لغير الله فإنى ابتغى بها مرضاة الله وإعطاء الحقوق لعباد الله ... لذلك فأنا آسف ياااااارب ... اغفر لى وارحمنى وسامحنى وتجاوز واعف


أنا آسف للأسف افتقدت لمعانيها وأصبحت متدوالة كأنها كلمة عادية بل وأصبحت كلمة فض مجالس وتطييب نفوس وجبران خواطر ... بقت زى اللبانة فى بق الناس يمشوا بيها مصالحهم ... شىء عجيب وفيما العجب .. ما كل حاجة اتقلبت فى الزمن ده


أما ثقافة الاعتذار التى نفتقدها ( أقصد ثقافة الاعتذار الحقيقية ) وليست تلك اللبانة المتدوالة .. فهى تمثل لى إهانة .. نعم إهانة .. كلمة أنا آسف المتداولة حينما تُقال لى فيتحول معناها من الاعتذار إلى الإهانة .. لأنها ببساطة تصبح كلمة استخفاف بالآخرين .. اللى هو يلا يا عم أنا آسف .. استريحت كده .... أكيد مستريحتش .. ده انت هزقتنى اكتر


لذلك اتوجه للجميع بإعطاء كلمات الاعتذار حقها فهى أرقى من كونها كلمة متدوالة لجبران الخواطر .. فلو تدبر الناس وتأملوا مدى صعوبتها ما نطقوا بها وحاولوا تجنبها واتقاء مذلتها


اشوفكم على خير

Sunday, November 28, 2010

البرلمان 2010



اليوم الموافق الأحد 28/11/2010 م .. كانت الأمة المصرية بل والعربية على موعد تاريخى مع الحدث الذى طالما انتظروه .. ففى تمام الساعة الواحدة ظهراً أو بعدها بقليل .. توجهت أنا المواطن إلى دائرة الانتخابات التابع لها وقمت بالإدلاء بصوتى لأول مرة فى التاريخ ، حيث توجهت إلى مدرسة الإعدادية بنين بعد الواحدة كما قلت .. وانتظرت صديق لى بداخل المدرسة ثم توجهنا الى لجنة رقم 58 حيث قمت بالادلاء بصوتى هناك .. فقد اخذت ورقتين .. ورقة لبنية اللون وخاصة بمقعد الكوتة وورقة بيضاء اللون خاصة بالباقى .. وقمت بالتصويت فى ورقة الكوتة لمقعدى الفئات والعمال .. والورقة الاخرى ايضا قمت بالتصويت للفئات والعمال .. ثم أسقط الورقيتن فى الصناديق الخاصة بذلك ، ووضعت اصبعى البنصر فى اسفنجة الحبر الأحمر .. ولكن لم يستمر تأثيره طويلا فبمجرد أن عدت إلى بيتى وقمت بغسل يدى ، ذهب وطار سريعا


وترى الناس يقومون باعتراض طريقك .. انتخب فلان .. طيب انتخب علان .. ده فلان التانى ده حلو .. ده مش عارف مين ده جديد.. طيب جربه المرة دى .. كانى بجرب معجون سنان مثلا ... ده فلان بيحب البلد .. ياعم ما كلنا بنحب البلد .. طيب انتخب فلان ده ابن بلدنا ... واللى يوقفك يقولك رشح اتنين عمال يا ترشح واحد عمال والفئات بتاعنا .. يعنى يا ترشح الراجل الفئات بتاعهم يا مترشحش فئات خااالص ... حاجة فلة خااالص

واللى اسمه طلع متشابه مع اتنين كمان .. فيستغل الموقف ويصوت بدلا منهم .. يعنى صوت تلات مرات .. مرة باسمه هو .. ومرة بالاسم المتشابه الاول ومرة بالاسم المتشابه التانى .. وتربتتو

وهكذا كانت تلك التجربة فى ذلك اليوم .. وإلى أن القاكم .. اقعدوا بالعافية

Thursday, October 14, 2010

مبرة الشناوى

يااااااااا ... الواحد بقاله فترة كبيرة مدخلش .. بس يلا زى بعضه ... كبرنا خلاص وبقينا فى اخر سنة ومع اخر سنة تأتى الحسرات على أيام الجامعة التى مرت وفاتت .... حصل حاجات كتير واحداث اكتر تستحق الكلام بس النهاردة مش هتكلم فى اى حاجة منها .. النهاردة الخميس 14/10/2010 م زرنا للمرة التانية وبعد غياب طويل مبرة الشناوى للأيتام .. تخيلوا دى كانت أول نشاط وأول زيارة عملناها لما بدأنا نشتغل فى اللجنة وها هى الأيام تتوالى ونعيد تلك الزيارة مرة أخرى ... أى نعم زرناها النهاردة الساعة 5 مساءاً ولقيت نااااصر ... فاكرين نااااصر اللى كنت فى الزيارة الأولى فاكر إن اسمه نادر .. لقيته بنفس طعامته وأدبه وحلاوته ولعبت مع نجلاء اللى كانت مكسوفة فى الأول وفى الأخر كانت زعلانة أننا ماشيين .. ولعبنا مع سامى وكريم ونور وسمير واسماء وسعاد وكل اللى هناك .. بجد شىء جميل فعلاً جميل ... ربنا يكرمهم يارب ويوفقهم ويبقوا اشخاص صالحين
يااااااا .. لما تلعب مع طفل ويضحك ضحكة نقية وركز على نقية دى ومن قلبه .. بتبقى فعلاً ضحكة صافية وكمان بقى الطفل ده يبقى يتيم ...احساس صعب .. ليس له أب ولا أم .. عايش كده ... ياااا على الثواب اللى نتمنى باذن الله انه يكون فى صحائف أعمالنا يوم القيامة .. ده غير احساسك أنت بالراحة النفسية ده غير فرحتك لما يضحكوا .. تخيل انت بتكون سبب إنهم يضحكوا ... شىء عظيم جدااا
هقول اية غير ان الحياة فانية ومتستاهلش كل اللى بيحصل ده .. ربنا يوفقنا يااااارب لما يحب ويرضى ويحبب فينا خلقه ويزرقنا حسن الخاتمة ويشفع فينا الحبيب المصطفى ... ودعوة للجميع حاولوا من وقت لاخر تبعدوا عن ماديات الحياة الكئيبة دى .. والله بحس فعلا بالتخلف من كتر انغماس المرء فى ماديات الحياة بحس انه بقى آله وتفكيره بقى جاف ومبرمج .. بصراحة بيبقى منظره معذرة يعنى .. زى البقرة المربوطة فى ساقية مع انه هو اللى عمل الساقية دى وهو برده اللى ربط نفسه فيها
يلا نهاية الكلام .. ربنا يصلح حال الجميع ونشوف الاطفال دى بعد كده خير أجناد الله ويوفقنا لإسعادهم .. ونراكم على خير

Thursday, May 27, 2010

Touristic Residential Center

3-stage...second term





TOURISTIC RESIDENTIAL CENTER








Sunday, February 14, 2010

Mokhtalat St

Mokhtalat Street ( Panorama )










Thursday, January 7, 2010

أى كلام .. بس أوعى




عندما تنقشع قشرة البطيخ الخارجية وترى المحتوى الداخلى يتعين عليك اخذ موضع مناسب غير مهاجما او مدافعا ولكن يجب ان تأخذ الحيطة فربما استطاع اعضاء الفريق المعاون رمى الحجارة فى الماء ... فى هذا الوقت لن يتسنى لك الا ان تقف هائما منتظرا دورك فى الكشف الطبى اذا كنت ممن يحبون الخيار .. ومن هذا الموضع خصيصا يجب على كل فرد ان يقوم بربط حزام الامان الخاص به حيث تتم عملية الاقلاع فى تمام العاشرة بعد ظهر اليوم الخامس والاربعون من شهر كلبوان الموافق الاحتفال باعياد ميلاد كلا من شكوكو شك الابرة وحسنية احسن منك ، متمنيين أن تكون الرحلة فى أبهى صورها .. خصوصا وأن على متن الحافلة الراحلة سمينة نواشف الشهيرة بلم الكور من ورا الجون والتى تم اغتيالها فى العامين 2365 والعام 3265 المتفرعين من الشارع العام الرئيسى المحورى خارج المدينة العاصمة ( كواكشينو ) حيث كانت فى طريقها لايصال حفيدتها الى المدرسة فى ساعة متأخرة من الليل حيث حل الظلام باكرا ولم يعد باستطاعتها أن تاكل الفول الحار فقررت فى قرارة نفسها أن تضرب بالقوانين عرض الحائط وتتجلى وتظهر أمام أعين الناظرين الذى كان من ضمنهم الوكيل المحترم المبجل صاحب الرفعة والمكانة المتجلية شرشور المشرور والذى عاد بعد عناء بعد انا صادفته المنية فى شهر تلوون المقبل .. الشهر الذى شهد صعود منتخب الدب الكبير الى نهائيات كأس الدببة الافريقية والتى تقام كل 5 دقائق .. جدير بالذكر أن الجوائز تُقدر بنحو ثمانى ملايين جوربا .. كما تسعى الدولة المنظمة ( بسيكو شكيكو ) أن تظهر بمظهر حضارى لتنال شرف تنظيم بطولة حوادث الغابات فى ايلول المقبل .. والى هنا احبائى الكرام يجب أن تسرعوا بالتوجه الى اقرب متخصص لعرض الحالة عليه ولا تتوانوا لحظة واحدة فى تمزيق الاوراق وحرقها فهى دليل برائتكم .. وكما يقول الشاعر .. رب ورقة احرقتها فاحترقت فاصبحت رمادا .. ورب ورقة لم تحرقها فلم تحترق فلم تصبح رمادا .... نرى روعة الابيات فى تمثيل الورقة وكيفية تناوله احتساء الشربة على هذه الطريقة .. فهى قمة فى الروعة الادبية وتناقش كل قضايا العصر وكأنه يعيش معنا ويتناول الغذاء على طاولة واحدة مع افراد النظام .. ترى هل يستطيع ان ينجح .. ربما عليه أخذ قسط كبير من الراحة ليستطيع استكمال مسيرة اللا معقول الواهية فى قلوب الجميع .. وحتى ذلك الحين نراكم على خير