Monday, October 15, 2012

زحمة الموقف

يترقب وينتظر بينما الأخير بالهاتف يتحدث ، وهذا بالسيجارة مأسور وذاك يحاول أن يضيع الوقت بالتخاطب إلى زميله ومنهم من يكون صداقات جديدة ... منهم السليم والقعيد .. الشاب والكهل .. عن زحمة الموقف أتحدث فذاك عالم آخر من العوالم التي يعيشها المواطن المصري المطحون يومياً وفى ظل هذا الزحام الشديد واختفاء لعنصر السيارة الأجرة التي ستقل هؤلاء القوم إذا به يطل عليك من بعيد يتهادى كالغزال فى مشيته أو كالفيل أو كالسلحفاة أو أين كان يعنى .. متجها مباشرا إليك والبريق يطل من عينيه ويطرح عليك السؤال الذي تقف أمامه جوامع الكلم عاجزة وتبقى الكلمات والحروف إذا وجُدت متحشرجة تأبى الخروج : هو مفيش عربيات ولا اية !!!

Friday, October 12, 2012

ماذا دهاكِ يا أمة الإسلام



ماذا دهاكِ يا أمة الإسلام .. لما تتخبطين بين يمنة ويسار .. ضيعتِ الإسلام فكنتِ الأذل بين الشعوب .. وتبتغي في غيره آملة العزة والشموخ .. لما لا تقتنعي أننا قوم أعزنا الله بالإسلام .. لماذا هي عقول مقفلة وقلوب مغلَّقة تأبى الحقيقة تحت شعارات ملونة مبهرجة خلف ستائر لامعة مزخرشة ، الكل يهتف ويهتف ويصيح أنا الذي اختار الله للعلا ، أنا من بيدي مفاتيح السعادة والهنا فيتصارعون ويتنابذون ويتشاجرون ويتعاركون بل ويقتتلون فأي علا ومجد تريد !! ، أي هدف نبيل وغاية سامية ترجو !! ، وماذا تريدني أن انتظر منك بعد إذ وصلت ، أي مجد هذا نتحدث عنه ، سيدي الغاية لا تبرر الوسيلة فقد كان الكريم سيد ولد آدم خير قدوة ومثال ففتح الله به شتى بقاع الأرض ، أبداً لم يغلب أهوائه أو تطلعاته الشخصية ، أبداً لم يكن يريد حب الظهور وحب التملك وحب السيطرة والقيادة ، أبداً لم يرى أنه الحق الذي لا يأتيه الباطل من دونه إلا فيما أوحى الله به إليه ، ما أشد الفتنة وما أفتكها بالعباد وبالبلاد فما بالكم بفتنة ونحن أمة مهلهلة حالها كحال طفل الشارع الممزقة ثيابه يحاول أن يرقعها من كل جانب ، نعاند ونجابه ولا نريد أبداً الاقتناع بأنه لا ثوب لنا إلا ثوب الإسلام ، ماذا تعنى ليبرالية ؟ ، ماذا تعني شيوعية ؟ ، ماذا تعني اشتراكية ؟ ، ماذا تعني علمانية ؟ ، ماذا تعنى حلزونية لولبية بتنجانية ؟ ، ما الذي يدفعنا دفعاً إلى هذه المصطلحات وأود حقاً وعن شوقٍ أتمنى أن أعي على ماذا تحتوي هذه المقررات يتميز أو يزيد عما جاء به الإسلام ، كيف لمناهج وضعية من صنع الإنسان أن تكون قابلة للتطبيق بل وأن تحكم وأن تسود والمنهج السماوي لا يستطيع أن يحكم ولا أن يُطبق ؟ ، أليس من الجائز عزيزي وعزيزتي أن يظهر فذ جديد ورجل فريد من نوعه سيجود الزمان به أن يضع منهجاً آخر ويثبت أن هذه المناهج لا تصلح وليكن سيطلق عليه منهج الشنكفوشيا ، ثم يصبح العالم كله ينتمي للفكر الشنكفوشي لأنه أصلح وأقوى وأثبت ضعف المذاهب القديمة !!

فليحفظنا الله بحفظه ويهيئ لبلدنا أن تستقر وتزدهر وتنطلق كنسر حر طليق في سماء الدنيا ولكنها لا تأخذ من النسر إلا التحليق لا أرجوها أبداً أن تأخذ منه تغذيه على الكائنات المتحللة فنصبح أمة رمرامة
ولتهدأ أخي الإخواني فلا تغرنك السلطة فهي زائلة
ولتهدأ أخي الليبرالي والعلماني فليس البعد عن الإسلام هو العزة وليس دائماً يجب أن تكون أنت الصواب وأنت النخبة فلقد سئمت كلام النخبة الذي يُعجب الزُرَّاع لونه
ولتهدأ أخي الاشتراكي فمن منا لا يريد العدالة الاجتماعية

ولتهدءوا جميعاً فما كان مكتوب ومقدر هو ما سيكون فافعل ما شئت فلن يكون إلا ما أراد الله له أن يكون
أحمد

Thursday, October 11, 2012

طفلُ بالشارع


جنَّ الليل عليه .. نعم لقد حان وقت العودة .. ولكن إلى أين .. بالطبع إلى المنزل ... ولكن ... لا يوجد منزل!! 
فآوى إلى سيارة فارهة وأسفل منها كانت نومته ، كان سريره هو أسفلت الطريق ، وكانت وسادته هي يده التي لم يئن لها أن تستريح بعد ما أصابها طيلة اليوم من إنهاك وتعب ونصب ، وغطاؤه هو ملابسه المتسخة الممزقة حين يحاول أن ينام بوضعية الجنين حتى يقلل الحيز الذي يشغله فتغطي ملابسه المرقعة أكبر مساحة ممكنة من هذا الجسد البالي الذي لم يختر أن يكون هكذا في مثل هذه السن الصغيرة فهو لم يبلغ الخامسة عشر بعد على أقصى تقدير بينما ينعم غيره في الثراء الفاحش ، بينما يلقى غيره أصناف الأطعمة من كل لون كبقايا طعام هالك هو عنده يعد من أشهى ما يذهب إليه خياله ... أظنني وأظنكم لا نريد أبداً لأنفسنا هذه الحياة ولا نرضاها أيضاً لأولادنا ، فماذا جنت يداه حتى يكون بيننا من سيحاسبنا الله عليه يوم الحساب ، يوم لا يُظلم أحداً ... فلو عاد وساد الإسلام ما جاعت الطير في بلادنا لا أقول البشر .. فدعونا ننتظر يوماً قريباً لا يجوع فيه من يجعلنا مطية لأعدائنا 

Thursday, May 24, 2012

انتخابات الرئاسة



اعطيت صوتي لمن يستحق ... اعطيت صوتي لمُحمد سليم العـــــوَّا
ذهبت في الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 23/5/2012 في تمام الثامنة إلا عشر دقائق للاستطلاع وبالمرة أجيب فطار .. لقيت في تجمع من الناس بانتظار ساعة الحسم .. ووجدت وفد من الاخوان مرابط أمام اللجنة
فعدتُ إلى البيت لتناول فطوري وذهبتُ للإدلاء بصوتي في تمام الساعة 8.30 في أول انتخابات رئاسية في تاريخ مصر كلها من أيام الفراعنة .. لكوا أن تتخيلوا كم من الأحداث شهدناها هذا العام وكلها لأول مرة
اول استفتاء شعبي حقيقي
أول انتخابات مجلس شعب حقيقية
أول انتخابات لنقابة المهندسين
وأخيراً أول انتخابات رئاسية عبر تاريخ مصر كلها

فلقد شهدت مدرسة التربية القومية ، لجنة 33 ، مسلسل 267 صوتي العزيز لمُحمد سليم العــــوَّا

ذهب صوتي للعوا ، فلمن ذهب صوتك ؟
موفقة يا مهد الحضارات
 

ادعم العوا


إلى أنصار ابو الفتوح وصباحي


دعوني اكتب إلى أنصار أبو الفتوح وأنصار حمدين مع احترامى الكامل لهم وأنه لا يضرنى إن فاز احدهم ولكن كما تعلمون فصوتى للعوا وقد قلت وبينت انتقادي ووجهة نظرى تجاه المرشحين سابقا ولكن مع قرب الموعد ابينها مرة أخرى 
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والاصطفاف الشعبى المتلون .. يريد ان يجمع بين اقصى اليمين والسلفيين واقصى اليسار تارة والليبرالية تارة أخرى .. يرضى كل الأطراف دون وضوح للشخصية ... أقول لمناصريه .. لا يغرنكم محاولته إرضاء كل الاطراف فهذا يستحيل عمليا ونظريا ولا يطيقه أو يتحمله بشر وكل منا له شخصية واحدة فمهما حاول إرضاء الجميع لابد وان تظهر شخصيته التى تمثل طائفة او طائفتين من كل هذه الطوائف التى يحاول استرضائها وفى هذه الحالة سنيقلب وينصدم كل من رشحه من الطوائف الاخرى .. لان هذا امر طبيعيى فنحن بشر
أما عن المشروع الاسلامى فانا ولا شايف اى امارة تدل انه مشروع اسلامى ... بجد شىء مستفز ... ومشهد السلفيين وهما قاعدين يضحكوا على نفسهم ويقولك اسلامى شىء مؤسف حقا ... هذا ليس اتهام ولكن توضيح .. لانه بالفعل لم اجد أمارة تدل انه مشروع اسلامى ... كله كلام عايم لارضاء كافة الاطراف وعشان محدش يزعل وفى الاخر برده هيزعلوا لان مهما ان حاول شخصيته هتظهر اللى هى اية مش عارف .. بس هتظهر هتظهر لان محدش هيبقى شغال ب 30 شخصية
بجانب طموحه الزائد وانفتاحه الزائد عن الحد شىء يدعو للخوف والقلق .. لا ارى مبررا لهذا التحرر الفج من كل شىء ... رويدك يا د ابو الفتوح ... مش معنى انك عاوز تنسلخ تماما من الاخوان يبقى تفتح على البحرى اوى كده عشان الناس تصدقك .. بالراحة .. واحدة واحدة
وإذا كنتم حقا تنتخبون الدكتور ابو الفتوح للمشروع الاسلامى الوسطى وما الى ذلك فاولى بكم النظر للدكتور العوا لكى تعلموا حقا ماهى قوة المشروع الاسلامى الوسطى الحق ... ولكن لو كان الانتخاب لاسباب اخرى فلا مانع .. ولكن لا اريد ان اسمع نغمة الاسلامى دى تانى بقى

المرشح الاستاذ حمدين صباحى
الناصرى المرجعية الثورجى الأصيل ... لا اراه يصلح لهذه المرحلة اتعلمون لماذا .... ثورته العارمة هذه لابد ان يغلفها الحكمة والتروى والهدوء بعض الشىء فلا اضمن اندفاعه هذا الى اين سيرمى بنا وصورة اندفاع عبد الناصر تلوح فى الافق تذكرنى دوما بهذه الاندفاعات التى لا ندرى الى اى مدى ستلقى بنا ... فالفترة القادمة بقدر ما تحتاج للثورجية بقدر ما تحتاج إلى الاتزان اكثر والهدوء والتروى
فنذكر فى احد جلسات مجلس الشعب وهو يدافع عن اراضى الفلاحين فى استجواب له للوزير المختص .. رد الوزير وقال ان هذا الكلام هراء ، فثار ا حمدين وهاج وانفعل انفعالا شديد ( انا يتقالى هراااء ) الخ ... فهذا رد فعله تجاه كلمة فى مجلس شعب ضده فما بالك اذا كان رئيس واتقاله كلمة صغيرة تؤدى نفس المعنى .. رد فعله هيبقى اية ؟
بجانب الاشتراكية التي يود تطبيقها لا تصلح لمصر فى هذه الفترة وخصوصا اننا دولة راسمالية الآن .. هو يقول سيتبع النظام المختلط .. ولكن من الصعب ان يكون حمدين صباحى بهذه المرجعية طوال هذه السنوات ان يطبق النظام المختلط سيجد من الصعوبة ما يكفى لمقاومة تحقيق ذلك ورويدا رويدا سيلجا للاشتراكية دون ان يشعر .. الامر الذى سيكون صداميا مع الحكومة الراسمالية التى ستكون انذاك
وبالرغم من هذا فله منى كل احترام فهو اكثر وضوحا من ابو الفتوح والذى صرح فيما صرح انه يمكن ان ينشا بنوك غير ربوية جديدة

عندما نذهب للدكتور العوا فسنجد الوضوح والقطع والرؤية والعلم المتزن الواقعى ... سنجد بالفعل رئيس الجمهورية
فليجلس كل مع نفسه ويسرد لماذا اختار مرشحه وعندما يعدد الاسباب يذهب مباشرة للدكتور العوا ويرى هل هذه الاسباب التى دفعته لاختيار مرشحه موجودة فى الدكتور العوا ام لا ....

ربنا يولى علينا الاصلح ان شاء الله ... احمد ( ستورم )
بتاريخ 19/5/2012

Friday, May 11, 2012

ابو الفتوح يواجه عمرو موسى فى اول مناظرة فى تاريخ مصر


انتهت أول مناظرة فى تاريخ جمهورية مصر العربية قبل أول انتخابات رئاسية في تاريخ بلدنا 
النتيجة النهائية هى فوز المرشح عبد المنعم أبو الفتوح بهذه المناظرة وهذا المارثون 


الملخص العام بالنسبة المئوية 
سياسيا : يتفوق عمرو موسى بنسبة تقترب من 65 فى المية 
مهنيا وفنيا على مستوى الاسئلة : يتعادل الطرفان فى المجمل 
ثوريا واللعب على نقاط ضعف المرشح الآخر : يتفوق عبد المنعم ابو الفتوح بنسبة تكاد تقترب من 75 بالمائة
وبذلك يكون المجموع الكلى هو فوز المرشح عبد المنعم ابو الفتوح وذلك نظرا لظروف وطبيعة الجولة التانية التى بالاساس تتحدث عن العلاقات الخارجية واسرائيل والفساد بالنظام السابق فكانت فى مصلحة ابو الفتوح الذى احسن استغلالها ولم يضيع الفرصة مطلقا وجاءت محاولات عمرو موسى ضعيفة ومقاومة هزيلة حاول ان يصقلها بشكل من الشياكة

الملخص العام بالنسبة المئوية من تقسيمة اخرى
الجولة الاولى : تنتهى بتفوق المرشح عمرو موسى بنسبة ما يقرب من 55 بالمائة الى 60 بالمئة حيث دخل المنافسة مستعدا مذاكر وقارى ومحضر نقط ضعف ابو الفتوح فدخل مركز على النقطة بتاعت الازدواجية ونجح .. على عكس عبد المنعم الذى دخل وفى اعتقاده انها من اسهل المناظرات نظرا لانه يناظر احد بقايا النظام السابق فطبيعى تكون محسومة لصالحه الأمر الذى لم يحدث فى الجولة الاولى واستفاق على اثره فى الجولة الثانية

الجولة الثانية : تنتهى بفوز المرشح عبد المنعم ابو الفتوح لضربه على نقاط ضعف المرشح عمرو موسى وعدم قدرة عمرو موسى على مجاراة تلك الهجمات

فتنتهى اولى المناظرات بفوز المرشح عبد المنعم ابو الفتوح على غريمه عمرو موسى .. دون ان يقنعنا احد الطرفين

كان معكم .. أحمد ( ستورم ) من قلب الحدث وتغطية عامة غير مفصلة

Wednesday, May 9, 2012

ضوء القمر



يرسل أضواؤه الخافتة في هدوء وانسلال حينما يتربع على عرش السماء مضيئاً كل ما حوله ليعطي إحساسا شاعرياً مميزاً يتبارى الشعراء في استخدام دلالاته لنسج أبيات أشعارهم ، إنه القمر ومن حوله النجوم تتلألأ كشموع صغيرة تحتفل بسيد السماء في تلك اللحظات من منتصف كل شهر
وأثناء تلك اللحظات تشق أنت دربك في ظلمة الليل وتحت برودة القمر بأحد الطرق الزراعية متكئا برأسك على نافذة السيارة متأملاً روعة ذلك المشهد وتيارات الهواء الباردة تخبطك وبقوة حتى تكاد تجد صعوبة في التنفس ليأتيك صوت من بعيد ويقترب و يقترب ثم يصيح فجأة ... أيوة يا جماعة الأجرة ورا 

Sunday, May 6, 2012

الوفد المصري بالسعودية



اجلس في استضافة أحد الأصدقاء وبينما هو يمسك بالريموت وينتقل من قناة للأخرى إذا به يقف عند إحدى القنوات الإخبارية وهي تعرض مشهد الوفد المصري في استضافة خادم الحرمين الشرفيين الذي كان يتتعتع في الكلمات وتنتهي كلمته ويصفق الجميع ويتم الانتقال إلى بقية الأخبار ... هكذا كان المشهد
أصدقكم القول انتابني شعور فوري إبان وقوع عيناي على هذا المشهد دون تفكير أو تدبر فلقد سبق شعوري تفكيري ، شعرت بالذل والهوان واندهشت جداً لعظم الوفد المصري الذي يشمل الكثير والكثير حتى الكنيسة المصرية كانت ممثلة في الوفد ... يا الله ... رؤساء الأحزاب المختلفة ولفيف من قيادات البرلمان ورئيسي مجلسي الشعب والشورى ونقيب الفنانين والأزهر وعلماء الدين وهلم جرة
وبعد الهدوء ومحاولة التدبر والتعقل نجد أننا أخطئنا في حق المملكة وما حدث أمام سفارتها وما إلى ذلك ثم ماذا بعد أن أخطئنا لم تتحرك الحكومة ولم يتحرك المجلس العسكري ولم يتحرك البرلمان وزادت موجات التصعيد حتى سحبت السعودية سفيرها وأغلقت السفارة ، هنا فقط أدركنا أنه وجب علينا أن نتحرك ... وا أسفاه ... وا أسفاه أننا لا نعتذر إلا بعد التهديد فضاعت كرامتنا مرتين .. الأولى عندما تركنا الأمور تتصاعد ولم نرأب الصدع سريعا وهنا كان الأمر سيتم بكرامة الأمة ولكنها ضاعت في هذه المرة .. ثم ضاعت ثانية عندما أرسلنا هذا الوفد بعد قرارات السعودية ملتمسين السماح والعفو والغفران راجيين كرم الملك ونسينا رب الملك
بالمناسبة .. لا يذهب خارق بعقله وينعتني بالمتعصب فأنا أرصد حالة وأعبر عن موقف أكبر من الكلام عن العلاقة بين البلدين أو الشعبين فالأمة أمة واحدة تم فصلها جغرافيا لتبدأ النعرات
فليفصل القضاء في قضية الجيزاوي على أن تتم متابعتها من السفارة المصرية والمستشارين القانونيين لضمان النزاهة وإعطاء كل ذي حق حقه هكذا يكون الأمر بمنتهى البساطة الأمر الذي يحدث الآن بالفعل
ولكن الشىء بالشئ يذكر .. أين نحن من بقية رعايانا في بقية دول العالم .. أين نحن من حادثة التمثيل بجثة المصري في لبنان ، أين نحن من أحداث أم درمان بالسودان وغيرها و غيرها ... سبحاااان الله

نهاية ... حقا هكذا يكون حال أمة تجري وتلهث خلف الملوك ونست رب الملوك فيهلكوا هم والملوك ويبقى رب الملوك 

ستورم يقرر



بيان السيد / أحمد محمد رضا الشهير بستورم القائد العام لصفحته على الفيس بوك وصاحب اللاب اللى بيكتب من خلاله الآن ومدير عام أى حاجة بيعملها .. حول ترشحيه أحد مرشحي الرئاسة على الساحة بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية 
أيها الاخوة المواطنون على الصفحات الأخرى وفي شتى بروفايلات الفيس بوك .. أحييكم تحية مباركة عطرة وأتوجه إليكم اليوم وفي تلك اللحظات العصيبة التي نمر بها جميعا في حيرة اختيار مرشح الرئاسة ، اتوجه إليكم مخاطبا جميع الناخبين أننى وبكامل قواي العقلية وبكامل إرادتي أعلن إليكم ترشيحي ودعمي للمرشح الدكتور محمد سليم العوا رئيساً لجمهورية مصر العربية
وبالرغم من إيماني بضرورة توحيد الصف والأصوات خلف أبو الفتوح الأكثر شعبية ضد مرشحي الفلول وبخاصة عندما يصل حزب الحرية والعدالة إلى ذروة الحشد مما سيدعم موقف محمد مرسي ويجعله يدخل مضمار المنافسة الأمر الذي لا أرجوه وكنت أتمنى أن يتحدوا ويحشدوا لأبو الفتوح أو غيره فبذلك كانت ستكون ضربة قاسمة للفلول ولكن هذا ما قد كان
ولا يضيرني أن ينجح أبو الفتوح أو صباحى فكلاهما كان في المنافسة عندي في اتخاذ قراري هذا
وبالرغم أيضاً من أن مرشحي غير جاذب للأصوات مقارنة بمرشحين آخرين إلا أنني عزمت وأقبل على ترشحيه لما يمتلكه من حزم وخبرات طويلة وتدين واضح ورؤى اقتصادية ومجتمعية كفيلة بتحقيق الاستقرار الفترة المقبلة وخصوصا الحزم عكس أبو الفتوح التي تقل عنده هذه الميزة شيئأ ما ولكني لا أنفيها بالكلية وأسقطها عنه
لذلك فها أنا قد اتخذ قراري بانتخاب محمد سليم العوا رئيساً لجمهورية مصر العربية ... ونبدأ على بركة الله محاولة المساعدة في الدعايا للمرشح .. والله الموفق والمستعان
حفظ الله مصر وستورم
كُتب بتاريخ 27/4/2012

Monday, April 2, 2012

وقفات


وأشرقت شمس يوم جديد ، إنه يوم الجمعة الموافق 30-3-2012 ، ارتديت ملابسي عازماً الرحيل والمضي قدماً لتلبية نداء ألِن قلبك .. فكنت على موعد مع يوم ممتع مع الأطفال بملاهي ميدو بارك بالمحلة الكبرى

لم تكن المقدمات تعطي الأمل والتفاؤل ولكني صممت وأصررت على أن شيئاً لن ينغص علي ذلك اليوم وظللت مراراً وتكراراً أجدد النية وأعقد العزم ملتمساً عون الله فعلى سبيل المثال ليس الحصر : صدق أو لا تصدق بعد انطلاق السيارة ب 10 دقائق إذ بالسائق يعود أدراجه مرة أخرى إلى الموقف متعللاً بعطل بالسيارة مما أهدر على الأقل 20 دقيقة ، وبعدما وصلت لمكان التجمع لم أجد تجمع فاضطررت إلى قطع أشواط إضافية لمعرفة الوصول .. الخ ليس محور حديثنا هذه العوائق وغيرها التي صادفتني مطلع ذلك اليوم ، الشاهد أنني توكلت على الله وأن كل شىء سيكون على ما يرام ، وبالفعل جاء اليوم جميلاً بسيطاً ليس به أي تكلف ، كما شهدت أشياء لم أشهدها من قبل وخرجت ببعض المقتطفات

· أول مرة في حياتي استقل المعدية التي تربط بين المنصورة وطلخا المواجهة لشارع المدير

· أن تشعر بأنك قدوة يستمد منها الأطفال أفعالهم مقدرين هذه القدوة بحب واحترام وشغف وإعجاب مما يحملك من المسئولية الكثير والكثير

· أن تقول الحمد لله من أعماق أعماقك حينما تجد أن من ضمن الحضور طفلاً لديه من الإعاقة ما تجعله يسير بكرسي متحرك يحاول أباه أن يدخل عليه السعادة بشتى الطرق ولكن ما أصعب تلك اللحظات عليه أن يرى كل أقرانه يلعبون ويقفزون ويهللون مصفقون فرحون بالمرح واللعب المتمثلة في الملاهي في حين أنه ليس بمقدوره سوى الجلوس هكذا متفرجاً الأمر الذي أثار حفيظتي وقلت في نفسي لماذا أتى به والده فإني أراها قمة الحسرة والعجز .. أراد أن يدخل إليه السرور ولكني لا أظنها كانت فكرة سديدة ، ولكن بفضل الله حاولنا أن نبهجه قليلاً وقد كان فالتقطنا معه بعض الصور وهو يرتدي لأحد الأقنعة المخيفة فارتسمت البسمة على شفتاه فأضاءت أنوار قلبي لتلك اللحظات ، وكنت أظن إعاقته في أرجله فقط حتى إذا أخذ الأطفال والكبار يلعبون لعبة صياد السمك ويرمون الكرة المرة تلو المرة فأردت أن أشركه معهم وأنا أعلم أنه لا يقدر على الحراك فعرضت عليه أن يجلس في أحد الأطراف ويرمي الكرة فقط وبالتالي يكون قد شارك ولعب وفي الوقت ذاته لم تمنعه إعاقته .. فجاء جوابه لي كالصدمة التي اخرستني فلم أستطع أن أنطق ببنت شفة .. قال لي أنه لا يقدر أيضا على رمي الكرة فأيقنت إن يداه لم تسلم من تلك الإعاقة فصمت ولم أحرك ساكناً وترددت من داخلي صيحات تقول الحمد لله داعياً الله أن يزيح عنه ما هو عليه الآن ، ومما أسعدني أن هذا الموقف لم يكون الأخير ووفقني الله واستعملني لمساعدته في مشهد آخر أحب أن أحتفظ به لنفسي

· أن تسير في شارع يذكرك بماضي بعيد وتضحك على مرور الزمن والأيام في حين أنك بكل خطوة في تلك اللحظة في هذا الشارع تأخذ بها حسنات وحسنات ، كم كان هذا المشهد رائعاً وأن تستحضر الثواب أثناء الفعل وكل خطوة تدفعك للتي تليها

· يشاء القدر أن تأتيني رسالة في ذلك اليوم في صلاة الجمعة من خطيب المسجد أثناء إلقاؤه للخطبة مؤكداً على أن كسر قسوة القلوب وترقيقها يأتي من المسح على رأس اليتيم وعدد الفضل والثواب الأمر الذي أوردته في منشور سابق على صفحتي

· عمرو – فارس – حسان – أحمد – أحمد – فارس – هاجر – سماح – منة – يوسف – محمد ( شبه رامى اللى فى فيلم up )– يوسف ( اسأله لماذا لا يلعب في حصة الألعاب مع زملاؤه بالمدرسة .. يخبرني أنهم لا يريدون .. أقول له لماذا لم تخبر الأستاذ .. يقول لي اخبرته ولم يفعل شيئاً فأظل جالساً أشاهدهم فقط )– أحمد ( عبقرينو وعاوز يطلع مهندس ديكور ) .. أأمل أن أكون تركت ولو بصمة في يومهم هذا

Thursday, March 22, 2012

يوم من عمري



كنتُ أثق
تمام الثقة وأعي كل الوعي بضرورة الفراق ، وكنت أتمنى ألا يأتي ذلك اليوم بالرغم
من علمي بحتمية وصوله ولكن لم أكن أبداً أتوقع أو أتخيل أو يخطر ببالي أن يأتي على
هذه الشاكلة
لطالما تعرضت
لمثل هذه المواقف وكانت تمر مرور الكرام معتبرا أن المتحدث سفيه لا يجب أن تعير
السفيه انتباهك ، ولكن لا أدري كيف خرت قواي وانهارت بتلك الصورة بالرغم من خوضها
تلك المواقف سابقاً
أكاد أتذكر أن مرات انهياري لا تتعدى الثلاثة مرات من بينهم حالة وفاة في أحد
المآتم ، تكاد تكون هذه المرة هي المرة الثانية بالرغم من تمالكي لأعصابي في بداية
الأمر وفي وسطه ولكن سبحان الله وكأن الأمور تتصاعد تصاعد رهيب غير مبرر وتضغط
عليك بضغطات ساحقة لا تستطيع أن تتوقف لحظات لتتحكم بنبضات قلبك وتتمالك أعصابك ،
وبعد التروي الوهمي الذي لن يأتي إلا حين أرى قصاص الله في أرضه وبمحاولة لتحليل
الموقف وإلقاء نظرة من خارج الصندوق أجد الذي أدى إلى تلك الهزة حينما تستعظم
الأمر وكم هانت نفسك وتبعثرت وكأنها مخلفات بعير عابر بجانب اجتياح فكرة وخاطرة أ
لي هذا كانت أصبو ، أهذه هي المفخرة التي ينتظرها والداي من ابنهم الوحيد ، فلتذهب
نفسي غير مأسوفا عليها ولكني لست لنفسي وحدي فأنا مرآة لبيتي وأسرتي وعشيرتي ولا
أسمحن لمخلوق على وجه البسيطة أن تراوده فكرة الإساءة بشكل مباشر أو بغير مباشر
أراه الموقف
الأول الذي تهتز فيه صورتي أمام زملائي ، لم أكن أبدأ أتمنى أن أظهر على هذه
الشاكلة ولكن هي مشيئة الله وبقضاء الله نرضى ونصبر ونحتسب
جاء اليوم
المتوقع على غير المتوقعة أحداثه ولكنه في النهاية جاء ، كم سأشتاق إليهم تلك
البراعم النابتة في مستنقع الضباب وأرجو من الله أن يجمعني بهم على خير وأن يصلح دنياهم
وأخراهم
نهاية ..
موعدي يوم الأربعاء لأرى عدل الله وإنصافه فأنا على موعد مع العدالة وأعد نفسي
ملتمساً عون الله أن يلهمني السداد والتوفيق في مرافعتي القادمة بتمالك أعصابي
وإقصاء صوت العاطفة جانباً والكشف عن صوت العقل ليحلق في سماء العدالة الإلهية حاملاً
مسئولية التصدي لتلك القاذورات والدحض بها عني وعن زملائي
حقاً إنه يوم
من عمري

Saturday, March 3, 2012

الشتاء .. ما أجمله


ارتديت ملابسي ملبياً طلب أمي لإحضار بعض المتطلبات في الساعة 11 من مساء هذا اليوم القارس البرودة وسط هذه العواصف العارمة وتلك الأمطار التى لا تتوقف وكأن السماء تبكي كمداً على ما أصاب أمة الإسلام ... وبالفعل سرت فى طريقي ملتمساً احساسا اختلف عن المألوف والذي سمعته .. فكم كان الجو بديعا وأنت تشق الطرقات في هدوء وصمت تحت روعة ظلمة السماء الكاحلة فى هذه الليلة المفعمة البرودة وتتلقى لفحات الهواء البار...د على وجهك عن طيب نفس مستمتعا بها مستنشقا سقيع هذا الهواء بعمق مخرجا البخار من فمك لتكون صورة بديعة تحت الأضواء الخافتة وسط السكون التام يتضمنه السقيع الشديد تحت ظلمة السماء المبهرة المهيبة التى تحمل بين طياتها الكثير والكثير من الغموض والعمق والتساؤلات والتأملات والتفكير والسكينة يالها من أجواء رائعة حالمة رومانسية متأملة تبعث بخليط من الأحاسيس لنفس الإنسان المتوقة دائما إلى تلك اللحظات التي تغيب في ضجيج الصيف ... حقاً أنا اعشق هذا الجو

Friday, February 3, 2012

موقعة بورسعيد


إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع .. وأقول غير مبالغ أن الكلمات تقف ممتنعة عن الخروج لا تستطيع .. وتبقى الدموع متحجرة .. ويتلعثم اللسان غير مصدق ما يرى محاولاً تكذيب ما يسمع .. لا أستطيع أن اعمل عقلي قيد أنملة من هول المشهد .. يتملكني شعور بالدهشة الممزوجة بالبلادة والتناحة إن شئت يطير عقلي وينفطر قلبي ولا أدرى حقا ماذا أقول ... حقا لا أجد ما أعبر به ... فقط أقول أن أصبحت قيمة الدماء مجرد لون أحمر مسكوب ... خلص الكلام

Wednesday, January 18, 2012

لا



أنا معادي للصهيونية ... فمالك تحاسبني على قناعاتي الخاصة وأفكاري ومعتقداتي ؟
أتطمع في أن أغيرها ؟
إذا فوفر على نفسك الوقت ذلك الذي ستمضيه في هراء ... فهي ببساطة متأصلة في جذور الجذور

تستطيع أن تغير أشياء سطحية بصعوبة فما بالك في أشياء راسخة متعمقة منذ نعومة الأظافر فالمعتقدات هي المحرك الرئيسي للفرد ، فأنت شئت أم أبيت تتصرف وفقا لتلك المعتقدات سواء ألاحظت ذلك أم لم تلحظ ، والمعتقد هو الشيء الراسخ الثبوت الغير قابل للتغيير وإذا حاولت التغيير في تلك الثوابت أو المعتقدات ستجد صعوبة منقطعة النظير ولكنك إذا
أردت فستنجح ولكن تذكر تغير طفيف في معتقدات سيغير من سلوك حياتك جملة وتفصيلاً
... نعم أعي ما أقول ... فهذا التغير الذي ربما لن تشعر بحجمه من شدة صغره إلا أنه سينعكس تلقائياً على قيمك وترتيب أولوياتك ومن ثم ينتقل إلى طريقة تفكيرك ثم ينعكس كل ذلك على مشاعرك الخارجية وسلوك حياتك اليومية
فالمعتقد لدى كل شخص هو حصن الدفاع الأول والأخير، ربما يكون كاللؤلؤة اللامعة في قارورة زجاجية محلقة بعيداً في أعالي السماء تقطن برج ذهبيا يبرق ويتوهج عند تعاقب أشعة الشمس عليه ليعطي صورة بديعة مفادها ممنوع الاقتراب أو التصوير وإلا .... وإلا
اندفعت جيوش جرارة للدفاع عن تلك اللؤلؤة أو إن شئت فقل ذلك المعتقد
ذلك الإيمان المطلق والمترسب والذي يفوق صلابة الصخر هو المؤثر الأول في شخصيتك الراهنة ، فإذا أردت التغيير فعليك التعامل بلطف وبحذر وبحرص مع هذه اللؤلؤة فربما تخدشها أو تكسرها حتى .. فعليك إذا معاملتها برفق إذا أردت التغيير حقاً
هذه المعتقدات تستمد قوتها وصلابتها تلك من خبراتك - من مجتمعك - من حياتك - من الظروف المعيشية - من طفولتك - من تربيتك - من تأثرك بالآخرين - وبالطبع من دينك
ليس شرطاً أن تكون معتقداتك كلها صحيحة فابحث وتوغل لتكتشف ما يصح منها وما يشذ ، ألم تلقي أحيانا الأسئلة سؤال تلو الآخر عن بعض التصرفات التي تفعلها دون مبرر أو دون تفكير ، فقط تفعلها لأنك ظللت تفعلها ككثير من العادات المجتمعية فتتوقف وتسأل نفسك ما مرجعية هذه العادات ولماذا اتصرف وفقا لها وهل أنا حقا مقتنع بها ؟ ألم يحدث
ذلك بالنسبة لي حدث مراراً وبناءاً عليه غيَّرت كثيراً من تلك العادات الغير منطقية
ومن هذا المنطلق فأنا ببساطة معادي للصهيونية بكل دواعيها وأشكالها مهما تلونت فإذا أردت أن تغيرها فعليك أولا هزيمة هذه الجيوش الجرارة التي ستلتهمك إذا ما حاولت الوصول لهذه اللؤلؤة
ولا أخفي عليكم أيضا أن من اليهود أنفسهم من هو معادٍ للصهيونية معتقدين أنه يتوجب عليهم انتظار المخلص كي يخلصهم هكذا يعتقدون ومن هذه الحركات أو المنظمات - ناتوراى كارتا
إذا فعار على أي عربي مسلم أن تتهمه قيادته بمعاداته للصهيونية ... هل وصلنا إلى هذا حقاً

Wednesday, January 11, 2012

هل من حل !!


يوقف سيارته فجأة .. فإذا به ينزل منها متجها إلى سيدة عجوز يأخذ بيدها ليعبر بها الطريق وسط فرحة غامرة ودعاء غير منقطع .. وبينما هو فى طريقه إلى الجانب الآخر من الطريق .. يقع نظريهما على طفل -أو كما يدعون فى مجتمعنا أطفال الشوارع - يتعلق بصره بأتوبيس مدرسي متابعا إياه وملاحقه ببصره في نظرة تحمل الكثير والكثير حتى اختفى عن الأنظار ... وبينما نحن هكذا إذا بصوت صارخِ مزعج جاء كاللطمة على خد الطفل .. هلا اتيتنا بالقهوة يا ابن .... أحمد

Friday, January 6, 2012

وجهة نظر


كان ياما كان .. فى يوم من الايام .. كان فى شعب مقهور ومغلوب على امره ومفيش بايده حاجة غير حسبى الله ونعم الوكيل .. قام ربنا كرم الشعب ده بانتفاضة ومظاهرات تحولت الى ثورة عارمة تهدف الى اسقاط نظامها الفاسد المستبد وقد كان بمشيئة الله توحدوا فانجزوا .. ثم تفرقوا فاضعفوا بعضهم بعضا وكان ما كان
خواطر عابرة
لم ينتهى الفساد ولكن فقط تمت ازالة راس الفساد فدعوة للتطهير ابتداءا من كل شخص .. إن الله لا ...يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
لا أحد فوق الخطأ .. ولا احد منزه فنحن لسنا ملائكة .. فكافكم تأليه فى المجلس العسكرى فالنظام كما هو لم يتغير منه سوى راسه فقط
لا تخف من الإسلام .. فكيف تخشى وتخاف الدين الذى تعتنقه .. أى منطق هذا الذي يدفعك إلى وضع دينك جانبا فى سبيل شعارات رنانة مطاطة لا تغنى من جوع
خذ الحق أينما وجدته وأينما سمعته ... لا تربط الحق بأشخاص أو تيارات وما دونهم فهو باطل ... خذ الحق من السلفى / الاخوانى / الليبرالى / العلمانى / الكافر ... أينما تسمع الحق اذهب إليه
لا تتصيد الأخطاء ولكن احكم بالتوجه العام لكل كيان وانتقد الأخطاء فى احجامها ولا تجعل الأمور تأخذ أكثر مما تستحق
أنا إسلامي أؤيد كل ما هو إسلامي وانتقد العلمانية والليبرالية وغير متفق معها حيث أرى بمنتهى البساطة أن الإسلام يشمل كل تلك المعاني فلم التوجه إليها إذا
غير متفق مع كلام بعض الشيوخ بتكفير من لا يصوت للنور .. فهذا عبث وعار على الإسلام ولكن تصيد الاخطاء يعطى الامر اكثر من حجمه وتلصق هذه التصريحات بالإسلام .... غير متفق مع برودة الدم وانعدام النخوة فى تعليقات التيار الاسلامي إبان سحل المتظاهرات تحت مبررات واهية .. هي فى وجهة نظري عذر اقبح من ذنب ... غير متفق مع الشيخ خالد عبد الله الذي كنت احترمه واحب الاستماع إليه .. ولكنه شطح بعيد خالص وأصبح يسىء للإسلام بطريقة مفزعة فادعو الله له بالهداية وأن يرزقه الصواااب ويعود إلى رشده
انتقد نبرة الاستعلاء احيانا من التيار السلفي وأنهم هما الأسياد وما دونهم جهلة .. ولكني أيضا مع التيار الإسلامي وضد التيار العلماني بالرغم من انتقاداتي تلك للتيار الإسلامي
المجلس العسكري .. مجلس فااشل فى قيادة البلاد وربما متواطىء في بعض الأحيان
اللهو الخفي .. ترى متى سيسدل الستار عن اللهو الخفي
اللهو الخفي إما صناعة المجلس العسكري أو ليس من صناعة المجلس العسكري ولكنه يعلم بأمره ولا يتخذ اللازم أو لم يصنعه ولا يعلم شىء بشأنه وهذا مستحيل .. وفى كل الأحوال فالأمر مصيبة وكارثة
لا أجد توصيفا لاعتذار المجلس العسكري لقتل أرواح الناس ... عفوا سيدى عمر بن الخطاب الذي كان يخشى أن تتعثر دابة فيسأل عمر ॥لمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر
يعيش الرئيس السابق أفضل أيامه فى النعيم والعلاج وأفخم أنواع المعاملة ... ولا زال الشعب يموت ويتضور جوعا ويبحث عن مكان آدمى للعلاج ... فأين ذلك العدل
ربنا يكملها على خير إن شاء الله ... دعونا نتفائل فالخير في الأمة ليوم الدين ومصر بلد الأمن والآمان ستقف رغم تربص الآعادي ... أشوفكم على خير بقى

حديث إلى نفسي


عاهدت نفسي على الأمانة لكنها
تركن وتستجيب لما قد يُضيعها
أخلد إليها فأُحدثها حديثا حانيا أن ارجعي
فلربما ضاع الوقت ولم تستيقظي
فلا تلومينني إن قسوتُ عليكِ
فقسوة المحب للحبيب محبةُ
فدعينا نختار طريقاً مليء بالصعاب لكنه
أشبه بطريق المجد عظيمة نهايته
فأعينيني بمرونة وسهولة عليكِ
فنصل إلى المبتغى دون أن نشقيا
فالله نُرضي وما أعظم من نُرضي
هيا فأنا واثق أننا سوف نَبلغُ من عاهدناه أن نرضيه