Friday, January 6, 2012

وجهة نظر


كان ياما كان .. فى يوم من الايام .. كان فى شعب مقهور ومغلوب على امره ومفيش بايده حاجة غير حسبى الله ونعم الوكيل .. قام ربنا كرم الشعب ده بانتفاضة ومظاهرات تحولت الى ثورة عارمة تهدف الى اسقاط نظامها الفاسد المستبد وقد كان بمشيئة الله توحدوا فانجزوا .. ثم تفرقوا فاضعفوا بعضهم بعضا وكان ما كان
خواطر عابرة
لم ينتهى الفساد ولكن فقط تمت ازالة راس الفساد فدعوة للتطهير ابتداءا من كل شخص .. إن الله لا ...يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
لا أحد فوق الخطأ .. ولا احد منزه فنحن لسنا ملائكة .. فكافكم تأليه فى المجلس العسكرى فالنظام كما هو لم يتغير منه سوى راسه فقط
لا تخف من الإسلام .. فكيف تخشى وتخاف الدين الذى تعتنقه .. أى منطق هذا الذي يدفعك إلى وضع دينك جانبا فى سبيل شعارات رنانة مطاطة لا تغنى من جوع
خذ الحق أينما وجدته وأينما سمعته ... لا تربط الحق بأشخاص أو تيارات وما دونهم فهو باطل ... خذ الحق من السلفى / الاخوانى / الليبرالى / العلمانى / الكافر ... أينما تسمع الحق اذهب إليه
لا تتصيد الأخطاء ولكن احكم بالتوجه العام لكل كيان وانتقد الأخطاء فى احجامها ولا تجعل الأمور تأخذ أكثر مما تستحق
أنا إسلامي أؤيد كل ما هو إسلامي وانتقد العلمانية والليبرالية وغير متفق معها حيث أرى بمنتهى البساطة أن الإسلام يشمل كل تلك المعاني فلم التوجه إليها إذا
غير متفق مع كلام بعض الشيوخ بتكفير من لا يصوت للنور .. فهذا عبث وعار على الإسلام ولكن تصيد الاخطاء يعطى الامر اكثر من حجمه وتلصق هذه التصريحات بالإسلام .... غير متفق مع برودة الدم وانعدام النخوة فى تعليقات التيار الاسلامي إبان سحل المتظاهرات تحت مبررات واهية .. هي فى وجهة نظري عذر اقبح من ذنب ... غير متفق مع الشيخ خالد عبد الله الذي كنت احترمه واحب الاستماع إليه .. ولكنه شطح بعيد خالص وأصبح يسىء للإسلام بطريقة مفزعة فادعو الله له بالهداية وأن يرزقه الصواااب ويعود إلى رشده
انتقد نبرة الاستعلاء احيانا من التيار السلفي وأنهم هما الأسياد وما دونهم جهلة .. ولكني أيضا مع التيار الإسلامي وضد التيار العلماني بالرغم من انتقاداتي تلك للتيار الإسلامي
المجلس العسكري .. مجلس فااشل فى قيادة البلاد وربما متواطىء في بعض الأحيان
اللهو الخفي .. ترى متى سيسدل الستار عن اللهو الخفي
اللهو الخفي إما صناعة المجلس العسكري أو ليس من صناعة المجلس العسكري ولكنه يعلم بأمره ولا يتخذ اللازم أو لم يصنعه ولا يعلم شىء بشأنه وهذا مستحيل .. وفى كل الأحوال فالأمر مصيبة وكارثة
لا أجد توصيفا لاعتذار المجلس العسكري لقتل أرواح الناس ... عفوا سيدى عمر بن الخطاب الذي كان يخشى أن تتعثر دابة فيسأل عمر ॥لمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر
يعيش الرئيس السابق أفضل أيامه فى النعيم والعلاج وأفخم أنواع المعاملة ... ولا زال الشعب يموت ويتضور جوعا ويبحث عن مكان آدمى للعلاج ... فأين ذلك العدل
ربنا يكملها على خير إن شاء الله ... دعونا نتفائل فالخير في الأمة ليوم الدين ومصر بلد الأمن والآمان ستقف رغم تربص الآعادي ... أشوفكم على خير بقى

No comments: