
اليوم الموافق الأحد 28/11/2010 م .. كانت الأمة المصرية بل والعربية على موعد تاريخى مع الحدث الذى طالما انتظروه .. ففى تمام الساعة الواحدة ظهراً أو بعدها بقليل .. توجهت أنا المواطن إلى دائرة الانتخابات التابع لها وقمت بالإدلاء بصوتى لأول مرة فى التاريخ ، حيث توجهت إلى مدرسة الإعدادية بنين بعد الواحدة كما قلت .. وانتظرت صديق لى بداخل المدرسة ثم توجهنا الى لجنة رقم 58 حيث قمت بالادلاء بصوتى هناك .. فقد اخذت ورقتين .. ورقة لبنية اللون وخاصة بمقعد الكوتة وورقة بيضاء اللون خاصة بالباقى .. وقمت بالتصويت فى ورقة الكوتة لمقعدى الفئات والعمال .. والورقة الاخرى ايضا قمت بالتصويت للفئات والعمال .. ثم أسقط الورقيتن فى الصناديق الخاصة بذلك ، ووضعت اصبعى البنصر فى اسفنجة الحبر الأحمر .. ولكن لم يستمر تأثيره طويلا فبمجرد أن عدت إلى بيتى وقمت بغسل يدى ، ذهب وطار سريعا
وترى الناس يقومون باعتراض طريقك .. انتخب فلان .. طيب انتخب علان .. ده فلان التانى ده حلو .. ده مش عارف مين ده جديد.. طيب جربه المرة دى .. كانى بجرب معجون سنان مثلا ... ده فلان بيحب البلد .. ياعم ما كلنا بنحب البلد .. طيب انتخب فلان ده ابن بلدنا ... واللى يوقفك يقولك رشح اتنين عمال يا ترشح واحد عمال والفئات بتاعنا .. يعنى يا ترشح الراجل الفئات بتاعهم يا مترشحش فئات خااالص ... حاجة فلة خااالص
واللى اسمه طلع متشابه مع اتنين كمان .. فيستغل الموقف ويصوت بدلا منهم .. يعنى صوت تلات مرات .. مرة باسمه هو .. ومرة بالاسم المتشابه الاول ومرة بالاسم المتشابه التانى .. وتربتتو
وهكذا كانت تلك التجربة فى ذلك اليوم .. وإلى أن القاكم .. اقعدوا بالعافية
3 comments:
ومن الواضح ان هناك الكثير لمعرفة ذلك. أعتقد أنك قدمت بعض النقاط الجيدة في ميزات أيضا. الاستمرار في العمل ، عملا عظيما!
أولاً شكراً لردك وتشريفك المدونة
ثانيا .. لاتدرك مدى المشقة التى واجهتنى لمحاولة فهم تعليقك حتى اننى استعنت ببعض الاشخاص .. ولا أدرى هل فهمتها على النحو الذى ينبغى فهمه أم لا
وأشكرك مرة أخرى على تقديرك لتجربتى ونأمل أن تنهض مصر والأمة العربية والاسلامية لتأخذ مكانتها الطبيعية
مهلا ، حاولت أن البريد الإلكتروني الذي المتعلقة لهذا المنصب لكن ارين؟ تي قادرة على الوصول إليك. يرجى البريد الالكتروني لي عندما تحصل على لحظة. شكرا.
Post a Comment