حق الحذاء

تشترك مصر مؤخرا وبعد مباحثات مضنية رهيبة شديدة فى نادى اعضاء هيئة الجزم الدولية بعد فشلنا فى الدخول ضمن دول الاتحاد الاوروبى والتى من حقها الاعتراض باستخدام حق الفيتو .... حيث اتجهت مصر الى اعضاء نادى الجزم الذى تاسس بعد ان رفع الصحفى العراقى الحذاء فى وجه الرئيس الامريكى جورج بوش معلنا عن اعتراضه .... وبالفعل نالت مصر شرف هذه العضوية حيث جاءى فى مقدمة دول الشرق الاوسط التحاقا بالنادى معربين عن املهم فى حسن استغلال حق الجزمة ... كما قدموا دعوة لبقية الدول العربية للمشاركة 

ومن جانبهم اعلن المحلف الدولى (( حافى الارض بارده )) انه من حق كل دولة ان تعترض وتستخدم حق الجزمة الخاص بها حيث يوجد لدينا تشكيلة رائعة من الاحذية مختلفة الالوان والمقاسات حيث الدولة المنظمة لها اكبر مقاس فى الاحذية ويليها الدول الاعضاء ويليها الدول الضيوف .... هذا وقد اعربت الدول المشاركة عن سعادتها الغامرة تجاه هذه المشاركة والخطوة الايجابية نحو مستقبل افضل ولكنها فى الوقت ذاته طالبت بضرورة استخدام وتفعيل الحذاء الحريمى واحذية الاطفال والتوسع اكثر من ذلك وتفعيل نظام الشباشب المعتمد دوليا والذى اثبت مدى فاعليته فى قتل الناموس والحشرات الطائرة 

واضاف قائلا .... ان الاتحاد سيقيم دورة سنوية على هامش القضايا السياسية يشارك فيها كل الدول الاعضاء فى اطار تجميع اكبر عدد ممكن من الدول الضيوف والدول الاعضاء وتكون الجوائز .... حذاء اصلى اسود اللون وحذاء نص اصلى اصفر اللون وحذاء مش عارفين هويته لسة , هذا بالاضافة الى اشتراك لمدة سنة فى النادى يصلك خلالها احدث الاعداد والاصدارات فى خطوط الموضة فى العراق وفلسطين وغيرها من الدول المحتلة

وتشهد الايام القليلة المقبلة تصادمات واضطرابات على الصعيدين الدولى والمحلى حيث سنرى معاركك طاحنة من العيار الثقيل بين الاتحاد الاوروبى وحق الفيتو واتحاد الاحذية وحق الجزمة .... حيث اعلن الممثل العام لاتحاد الاحذية انهم على اتم استعداد لخوض اشرس المعارك وان لديهم من الاسلحة والسياسات ما يكفى لقمع الاتحاد الاوروبى ودلل على ذلك بانهم يمتلكون لمسدسات المية الرهيبة ومسدسات الخرز المحرمة دوليا كما انهم يمتلكون ولديهم الخبرات الكافية فى سلاح الرمى بالحذاء ..... الامر الذى ارعب الاتحاد الاوروبى وجعلهم يفكرون مليا قبل اتخاذ اى قرار 

وفى الوقت ذاته يتوقع خبراء الارصاد الجوية ارتفاع طفيف فى درجات الحرارة يؤثر على معدلات المشى وتآكل للاحذية ,, وسطوع الشمس معظم فترات النهار مع وجود شبورة تعوق الرؤية الافقية .. حيث الخط الفاصل بين مصر والسودان على الجبهه الليبية